كلية العلوم الرياضية والحاسوب-قسم علوم الكمبيوتر

قسم علوم الحاسوب: قيادة الابتكار في عصر الرقمنة

يُعد قسم علوم الحاسوب ركيزة أساسية في كلية العلوم الرياضية والحاسوب، ويقف جنبًا إلى جنب مع قسمي الرياضيات والإحصاء ليشكلوا معًا صرحًا أكاديميًا متكاملًا. في عالم يتسارع فيه التحول الرقمي وتتعاظم فيه أهمية التقنية، يلتزم قسمنا بإعداد جيل جديد من المتخصصين القادرين على قيادة هذا التطور.

دور حيوي في بناء مجتمع المعرفة:

مع تزايد أهمية الحاسوب كقوة دافعة للتنمية والتقنية الحديثة، وحاجته الملحة للمتخصصين في جميع أوجه الحياة، يأتي دور قسمنا حيويًا. إدراكًا للحاجة المتوقعة للكفاءات الوطنية في هذا المجال، قام المختصون بالقسم بوضع وتطوير مناهج ومقررات دراسية رائدة لكافة الأقسام في الكلية.

خريجون متميزون وبيئة أكاديمية محفزة:

يمتاز قسمنا بتخريج كوادر ذات كفاءات عالية ومتخصصة في مجال علوم الحاسوب. هدفنا هو تمكين هؤلاء الخريجين من المساهمة بفعالية في إرساء مجتمع المعرفة وتحقيق الأهداف الوطنية للتنمية. نُقدم لهم بيئة أكاديمية مثلى تُعنى بتنمية المعارف وإكساب المهارات الضرورية في البحث والابتكار بمجال الحاسوب، ليكونوا قادة التغيير في المستقبل.

رؤية قسم علوم الحاسوب: قيادة الابتكار والتميز في التعليم والبحث الحاسوبي

يطمح قسم علوم الحاسوب إلى أن يكون مركزاً رائداً ومتميزاً علمياً وإدارياً، مواكباً للتطورات التقنية العالمية، في إعداد كوادر حاسوبية متكاملة ومبتكرة قادرة على قيادة المستقبل. لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، يلتزم القسم بالمبادئ التالية:

• تعزيز التفاعل الأكاديمي :توفير بيئة تعليمية محفزة تتيح أقصى درجات التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
• تقديم محتوى تعليمي نوعي :تدريس أحدث المواضيع والمفردات العلمية والتطبيقية لضمان مواكبة الطلاب للتطورات العالمية.
• ضمان جودة المخرجات: التأكيد على استيفاء الطلاب لكافة متطلبات المنهاج التعليمي قبل التخرج، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية المهنية.

رسالة قسم علوم الحاسوب: تمكين المجتمع بكفاءات حاسوبية رائدة

يلتزم قسم علوم الحاسوب بتنمية وتطوير المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك من خلال:

• إعداد كفاءات متخصصة:تزويد سوق العمل والمجتمع بخريجين مؤهلين تأهيلاً عاليًا في مختلف مجالات الحاسوب.
• تنمية المهارات المتكاملة:تمكين الطلاب من امتلاك المهارات النظرية والتطبيقية اللازمة، مما يؤهلهم للابتكار والمساهمة بفاعلية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي.