جامعة الجزيرة تنظم ورشة عمل حول إضافة مقررات اختيارية متقدمة
نظمت أمانة الشؤون العلمية بجامعة الجزيرة، اليوم الثلاثون من أكتوبر الجاري بقاعة الاجتماعات الدولية بالمدينة الجامعية الرازي، ورشة عمل بعنوان “إضافة مقررات اختيارية متقدمة”، بمشاركة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، بحضور بروفيسور صلاح الدين محمد العربي مدير الجامعة، والدكتور التجاني النور بشير نائب المدير، والدكتور ياسر هلال الهاشمي وكيل الجامعة.
تناولت الورشة أهمية إدراج المقررات الاختيارية المتقدمة في الخطط الدراسية بما يتناسب مع المساقات العلمية.وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى الأكاديمي ومواكبة التطورات الحديثة، بما يعزز من تنافسية خريجي جامعة الجزيرة في سوق العمل.
كما تم عرض ومناقشة المحتوى الرقمي للموقع الإلكتروني للجامعة.
البروفيسور صلاح الدين محمد العربي؛ مدير الجامعة، أكد أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير البرامج الأكاديمية، خاصة في مجال الحاسوب والتقنيات الحديثة، عبر إدخال مزيد من المقررات المتقدمة لمواكبة التحول الرقمي، وأشار إلى أن رئيس القسم بالكلية المعنية هو المسؤول الأول عن سير المقررات الأكاديمية، داعياً إلى مزيد من التشاور للخروج برؤية واضحة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحقيق التميز الأكاديمي.
من جانبه، استعرض الدكتور نزار عبده مصطفى، أمين الشؤون العلمية، المقررات الاختيارية المتخصصة التي تسهم في بناء الخطة الدراسية وتنمية مهارات الطلاب، موضحاً أن هذه المقررات تعمق المعرفة، وتعزز الإبداع والابتكار، وتسهم في تحقيق المرونة الأكاديمية والاستقلالية، ومواكبة متطلبات سوق العمل والتطوير المهني المستمر، مشيراً إلى أن اختيار المقررات يتم وفقاً لتخصص كل طالب.
كما تناول الدكتور قيس الهادي، عميد كلية العلوم الرياضية والحاسوب، مقررات: أساسيات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وعلم البيانات، مشدداً على ضرورة دراسة الحاسوب في ظل الثورة التكنولوجية التي أحدثت تحولاً جذرياً في مختلف مجالات الحياة. وأوضح أن هذه المقررات تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في استخدام التقنيات الحديثة وتعزيز الكفاءة التكنولوجية، إلى جانب إتاحة فرص تعلم مقررات مثل علم البيانات وتطبيقاته في القطاعات الحيوية.
واختُتمت الورشة بعدد من المداولات والمقترحات والتوصيات الأكاديمية التي من شأنها دعم مسيرة التطوير بالجامعة، وتعزيز جودة التعليم ومخرجاته بما يتواكب مع متطلبات العصر الرقمي .
